على الرغم من الاتفاق على تعريف مشترك للرصد المجتمعي في عام 2018، ما زال من الواضح أن تطوير الأدلة والأدوات اللازمة لإجراء الرصد المجتمعي يجب أن يسترشد بالممارسة والتنفيذ بينما نمضي قدما. وتستمر الحاجة إلى تحسين التوثيق بالاستناد إلى برامج الرصد المجتمعي الحالية، وإلى تبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات والإرشادات العملية والتقييم ومواد التدريب التي تتطور مع اكتسابنا للخبرة في تنفيذ الرصد المجتمعي في مختلف السياقات. وتستمر الحاجة أيضا إلى زيادة قاعدة الأدلة الخاصة بالرصد المجتمعي في سياق الطوارئ والتأهب سواء بسواء، وإلى تبادل هذه الخبرات على نطاق أعضاء الصليب الأحمر والهلال الأحمر وبما يتجاوز هذا النطاق.
وتتمثل أهداف مجموعة العمل التقنية للرصد المجتمعي فيما يلي:
-
إعداد المذكرات الإرشادية وأدوات ومواد التدريب الأساسية لأعضاء الاتحاد الدولي والجماهير الخارجية لضمان الاتساق على نطاق الأعضاء بشأن النهج المتبع إزاء الرصد المجتمعي.
-
وإنشاء مساحة تعاونية لإجراء مناقشات تقنية تستند إلى التحديات في واقع الحياة وتناول تلك التحديات بصراحة لضمان تسجيل التحديات والفرص المتاحة لدفع تطوير الرصد المجتمعي ووضع البرامج.
-
وتمكين البحوث التشغيلية وتطوير التعلم وأفضل الممارسات والأدلة فيما يتعلق بتنفيذ الرصد المجتمعي.
-
وتنسيق فرص التدريب المستقبلية وتقاسم الموارد من أجل تحسين كفاءة التدريب ومستويات الإقبال عليه في صفوف الجهات المعنية الرئيسية.
وتضم عضوية مجموعة العمل التقنية للرصد المجتمعي التابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر منسقين من مناطق الاتحاد الدولي وجنيف، فضلا عن المنسقين التابعين للجمعيات الوطنية ممن يتمتعون بالخبرة في مجال الرصد المجتمعي أو علم الأوبئة الميداني أو غيره من المجالات الوجيهة، لتقديم الدعم والمدخلات إلى الشبكة الأوسع نطاقا.