جمع التدريب 29 مشاركًا من 19 جمعية وطنية من مختلف أنحاء المنطقة بهدف تعزيز القدرات على الكشف المبكر السريع والاستجابة للمخاطر الصحية على مستوى المجتمع. شارك في تسهيل التدريب خبراء من الصليب الأحمر النرويجي، الصليب الأحمر الأسترالي، الصليب الأحمر في هونغ كونغ (فرع جمعية الصليب الأحمر الصيني)، الصليب الأحمر الدنماركي، المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي في آسيا والمحيط الهادئ، مكتب الاتحاد الدولي الإقليمي في جاكرتا، وكذلك جمعية الصليب الأحمر الإندونيسي.
من خلال النقاشات التفاعلية، والتمارين القائمة على سيناريوهات محاكاة، وعروض دراسات حالة، عمل المشاركون على تعزيز فهمهم لتصميم وتنفيذ نظم المراقبة المجتمعية ودورها في الاستجابة للطوارئ الصحية العامة. وركزت الجلسات على تزويد نقاط الاتصال في الاتحاد الدولي والجمعيات الوطنية بالمهارات اللازمة لقيادة تقييمات المراقبة المجتمعية، وتطوير بروتوكولات تشغيلية، وتدريب المتطوعين، واختيار وتحليل أدوات إدارة البيانات، إضافة إلى تكييف أنظمة المراقبة المجتمعية أثناء حالات الطوارئ.
وكجزء من التدريب، شاركت الجمعيات الوطنية من بنغلاديش، فيجي، إندونيسيا، منغوليا، وفانواتو خبراتها الوطنية في تنفيذ المراقبة المجتمعية، مسلّطة الضوء على النجاحات والتحديات والابتكارات ذات الصلة بدمج نظم الترصد، والأدوات الرقمية، وتعزيز مشاركة المتطوعين.
يمثل هذا الحدث محطة بارزة في تعزيز المراقبة المجتمعية والجاهزية للأمن الصحي على مستوى المنطقة، من خلال دعم التعاون الإقليمي والتعلم المتبادل داخل حركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر.