
يُشكّل بروتوكول العمل المبكر (EAP) الخاص بالكوليرا، الذي أعدّته جمعية الصليب الأحمر الكاميروني، محطة تاريخية بوصفه أول بروتوكول عمل مبكر لفاشية مرضية تتم المصادقة عليه من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر. وسيتيح هذا البروتوكول للجمعية الوطنية تنفيذ إجراءات استباقية قبل وقوع فاشية كوليرا متوقعة.
تم تطوير هذا البروتوكول في إطار مشروع RIPOSTE، بالتعاون مع الصليب الأحمر الفرنسي، ووزارة الصحة ووزارة الطاقة والمياه في الكاميرون، والمعهد الوطني للإحصاء، ومنظمة الصحة العالمية، وأطباء بلا حدود، وفريق البيانات والرقمنة التابع للصليب الأحمر الهولندي (510).
ويجمع بروتوكول الكوليرا ثلاثة أنواع من البيانات في آلية التفعيل الخاصة به:
- بيانات مخاطر المناخ: إذ يساهم تغيّر المناخ في زيادة تواتر وحدة الظواهر الجوية الشديدة، ما يؤثر على انتشار الكوليرا ويزيد من حدة مواطن الضعف القائمة ويخلق تحديات جديدة أمام الصحة العامة. ويزوّد مشروع RIPOSTE العاملين الإنسانيين ببيانات حول فاشيات الكوليرا السابقة المرتبطة بالمناخ (إلى جانب أحداث مناخية أخرى).
- توقعات الطقس: والتي تشير إلى احتمالية وقوع حدث شديد.
- الرصد المجتمعي: حيث يقوم متطوعو جمعية الصليب الأحمر الكاميروني بجمع تقارير مجتمعية عن أعراض الأمراض في مجتمعاتهم المحلية وإبلاغ الجمعية الوطنية ووزارة الصحة بها.