في التقرير، يشارك الصليب الأحمر الإندونيسي مثالًا عن الكشف المبكر والاستجابة لحمى الضنك. ففي 5 ديسمبر 2021، وبعد الإبلاغ عن حالة يشتبه إصابتها بحمى الضنك في منطقة سوبوكيرتو بإندونيسيا، تمكن متطوعو الصليب الأحمر المدربون على الرصد المجتمعي من خلال برنامج التأهب المجتمعي للأوبئة والجائحات (CP3) من تأكيد التشخيص الأولي بفضل التعريف المجتمعي للحالة. تم بعد ذلك إبلاغ القابلة القروية والمشرف على المقاطعة باستخدام أداة لجمع البيانات عبر الهاتف المحمول. وفي وقت قصير جدًا، تمكن المتطوعون من إطلاق أنشطة للتواصل حول المخاطر والمشاركة المجتمعية للحد من خطر الإصابات الجديدة. ولرفع مستوى الوعي والتثقيف حول الوقاية من الضنك، قاموا بزيارات من بيت إلى بيت لتحذير الأسر من الحالة المحتملة في القرية. معظم العائلات المحلية كانت تعرف كيفية تنظيف الحمامات لمنع تكاثر البعوض،
لكن كان وعيهم أقل فيما يتعلق بمصادر تكاثر البعوض الأخرى، ولم يدركوا أن أنظمة الصرف الصحي المفتوحة، أو خزانات المياه غير النظيفة، أو مناطق التخلص من النفايات في الهواء الطلق، أو حتى بساتين الخيزران – التي تُعد مناطق لعب شائعة للأطفال – تشكل تهديدًا. لذلك، قام المتطوعون برسم خريطة للمخاطر البيئية في المجتمع المحلي من خلال تحديد مواقع التكاثر المحتملة، وعملوا مع السكان للقضاء على هذه المواقع. كان متطوعو الصليب الأحمر في موقع مثالي للتواصل مع العائلات المحلية حول مخاطر الأمراض وكيفية التعامل معها، لأنهم، على عكس السلطات الصحية الخارجية التي قد تزور القرية أثناء تفشي المرض، كانوا معروفين ومحل ثقة لدى سكان المجتمعات التي يعيشون ويعملون فيها.
لقراءة الدراسة الكاملة اضغط هنا
لقراءة دراسات حالة أخرى من تقرير أوبئة لم تحدث اضغط هنا
تم أيضًا عرض دراسة حالة الصليب الأحمر الإندونيسي في نشرة التأهب المجتمعي للأوبئة والجائحات، ويمكنك الاطلاع عليها هنا (فبراير 2023).